ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقاومين فتحا النار عند تقاطع راموت في القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل 6 إسرائيليين. وأفادت وسائل إعلام العدو بارتفاع عدد قتلى عملية القدس إلى 6 أشخاص، مضيفة أن أحدث الإحصائيات تشير إلى 6 قتلى و6 إصابات جراح أصحابها خطيرة و2 متوسطة و3 طفيفة في عملية القدس.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المهاجمين صعدا إلى حافلة في القدس وأطلقا النار على ركابها، ومن بين المصابين 5 حالتهم حرجة.
وأوضحت إسعاف الاحتلال أن 6 مصابين بجروح حرجة و3 آخرين بجروح خطيرة جراء عملية إطلاق النار.
وأطلقت شرطة الاحتلال النار على منفذي العملية ما أدى إلى استشهادهما.
وعن تفاصيل هذه العملية النوعية، معنا من الضفة مراسل المنار خالد الفقيه.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن الشرطة أنها قامت بإخلاء منطقة العملية بعد اكتشاف وجود حزام ناسف على جسد أحد منفذي العملية في تقاطع راموت.
وعن كيف يمكن لهذه العملية النوعية بتداعياتها أن تنعكس على المشهد السياسي الداخلي في كيان العدو، خاصة أنه يعاني في ظل ما يشهده جيشه في قطاع غزة من استنزاف وخسائر كبرى، معنا محلل الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي.
فصائل المقاومة تبارك العملية
وباركت سرايا القدس عملية إطلاق النار البطولية المزدوجة في القدس المحتلة، وأكدت أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وبدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية النوعية التي نفذها مقاومان صباح اليوم في القدس المحتلة، والتي أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال والمستوطنين الغاصبين.
وأكدت أن هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، كما تأتي رداً مشروعاً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الصهيونية.
وقال “اننا إذ ننعى إلى شعبنا الفلسطيني منفذي العملية، ونشيد ببطولتهما الشجاعة، فإننا ندعو أبناء شعبنا في كامل فلسطين إلى تصعيد الرد على جرائم جيش الكيان وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي”.
لحظة الاشتباك وأثناء تنفيذ #العملية_البطولية pic.twitter.com/GstQr7cGwJ
— قناة المنار (@TVManar1) September 8, 2025
وأكدت حركة حماس أن العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة “راموت” شمال القدس المحتلة تمثل ردًّا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها رسالة واضحة بأن مخططات الاحتلال في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب.
وقالت حماس إن عدوان الاحتلال المستمر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس “لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته”. وأشارت إلى أن العملية في قلب مدينة القدس تهدف إلى ضرب العمق الأمني للكيان الإسرائيلي، وتؤكد إصرار شباب المقاومة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأضافت الحركة أن “مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني أو كسر إرادة مقاومته، لن تفلح، كما لن تتحقق أوهامه بوأد المقاومة أو تهجير شعبنا عن أرضه ودياره، فكلها ستتحطم أمام إرادة وبسالة شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الأبي”.
وثمنت حماس صمود ومقاومة شباب الضفة المحتلة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً للشعب ومقدساته، وتأكيدًا على حقه في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
بالفيديو | عملية #القدس النوعية : 5 قتلى من المستوطنين و 5 آخرين بحالة خطيرة؛ جراء عملية إطلاق نار عند مفترق #رامون بالقدس pic.twitter.com/5utK86ZxjC
— قناة المنار (@TVManar1) September 8, 2025
ومن جانبها، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أكدت فيه أن عملية إطلاق النار النوعية في القدس، والتي نفذها مقاومان فلسطينيان في حي راموت بالقدس المحتلة، تمثل رسالة بالنار من أحرار الشعب الفلسطيني ردًا على العدوان الصهيوني على القدس والضفة، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة.
ونقلت الحركة عن نفسها أنها “تبارك العملية البطولية التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى والإصابات في صفوف المغتصبين الصهاينة”.
ونعت حركة المجاهدين الشهيدين البطلين منفذي العملية، مؤكدة أن “الشعب الفلسطيني لن يرضخ لآلة القمع والإرهاب الصهيونية، وسيواصل البحث عن السبل للنيل من العدو الجبان”.
وأضافت الحركة أن العملية “تأتي لتوجه ضربة قوية أخرى لأجهزة أمن العدو، وتعكس حالة الثورة المتنامية في فلسطين، وتؤكد استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته في كسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر”.
ودعت حركة المجاهدين كافة مجاهدي ومقاومي الشعب الفلسطيني إلى “تكثيف ضرباتهم النوعية ضد العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه، الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة”.
المصدر: موقع المنار