في جلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام استمرت اكثر من 3 ساعات، رحبت الحكومة بخطة الجيش اللبناني حول ما يسمى حصر السلاح، وشهدت الجلسة انسحابا للوزراء الشيعة.
وبعد الجلسة اعلن وزير الاعلام بول مرقص ان الجلسة رحبت خطة الجيش لما يسمى حصر السلاح التي عرضها قائد الجيش في الجلسة وابقت مضمونها مع المداولات بشأنها سرية على ان ترفع قيادة الجيش التقرير الشهري بهذا الشأن لمجلس الوزراء.
واشار مجلس الوزراء اللبناني الى ان أي تقدم في تنفيذ فحوى الورقة الأميركية مرهون بالأطراف الاخرى وفي مقدمتها “إسرائيل” . واكد ان نفاذ الورقة الأميركية مرتبط بموافقة جميع الدول عليها ولبنان اتخذ خطوتين لكن الطرف الإسرائيلي لم يتخذ أي خطوة.
وكان قائد الجيش عرض الخطة امام الحكومة ثم غادر الجلسة. وافادت مراسلة المنار عن انسحاب وزراء الثنائي الوطني ثم الوزير فادي مكي من الجلسة التي فقدت ميثاقيتها بذلك.
وجاء الانسحاب بعد توجه الحكومة لبدء نقاش خطة الجيش لأنهم لن يناقشوا قرارات حكومية لم تؤخذ وفق الميثاقية. وكان هؤلاء الوزراء قد حضروا الجلسة للمشاركة في البنود الحياتية التي تهم المواطن.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحثا في المستجدات.
من رسالة مراسلتنا في القصر الجمهوري منى طحيني:
حيدر للمنار: ننتظر نتائج الجلسة لنبني على الشيء مقتضاه
الوزير محمد حيدر قال للمنار اننا وصلنا إلى بند خطة الجيش بعد مناقشة البنود الأربعة الأخرى ثم انسحبنا. واشار الى ان قائد الجيش يعرض خطته في جلسة الحكومة وننتظر نتائجها لنبني على الشيء مقتضاه والاتصالات لم تزل جارية، مؤكد ان انسحابنا هو انسجاماً مع رفضنا لمناقشة الورقة الأميركية.

من جهته اعلن الوزير فادي مكي انه “أمام انسحاب مكون أساسي لا أستطيع أن أتحمل مرة أخرى وزر قرار كهذا وقررت الانسحاب من الجلسة”.

الاجواء بعد انسحاب الوزراء الشيعة مع مراسلتنا