الخميس   
   04 09 2025   
   11 ربيع الأول 1447   
   بيروت 20:50

ماكرون: 26 دولة التزمت بالمشاركة في “قوة طمأنة” لأوكرانيا برا أو بحرا أو جوا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن 26 دولة، معظمها أوروبية، التزمت بالمشاركة في “قوة طمأنة” في إطار وقف محتمل لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، عبر نشر قوات على الأراضي الأوكرانية أو بالمساهمة “برا أو بحرا أو جوا”.

وقال ماكرون للصحافيين عقب اجتماع التحالف الداعم لأوكرانيا: “ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربًا ضد روسيا”. وأضاف بعد مباحثات عبر الفيديو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “الدعم الأمريكي لهذه الضمانات الأمنية لكييف سيتبلور في الأيام المقبلة”، مؤكداً أن واشنطن “كانت في غاية الوضوح” بشأن مشاركتها، دون الخوض في التفاصيل.

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده “تعتمد على شبكة الأمان الأمريكية”، مشيرًا إلى أن 26 دولة كشفت مساهماتها بتفصيل كبير، فيما رفض ماكرون الكشف عن تفاصيلها أمام روسيا. وأوضح أن ألمانيا وإيطاليا وبولندا “من بين الدول المساهمة، والتي حددت دعمها إما لتدريب الجيش الأوكراني أو لضمان الأمن برا وجوا وبحرا”.

وأشار ماكرون إلى أنه في فبراير/شباط 2024، كان هناك حديث عن احتمال نشر قوات على الأرض، حينها كان المناخ السياسي سلبياً للغاية، مضيفًا أن الضمانات الأمنية تهدف أساسًا إلى “ضمان عدم وجود أي قيود على حجم أو قدرات الجيش الأوكراني خلال المفاوضات”، مؤكداً: “هذا ما ندافع عنه وسندافع عنه حتى النهاية”.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية ستفرض عقوبات جديدة “بالتنسيق مع الولايات المتحدة” إذا واصلت موسكو رفض إحلال السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هناك “اتصالات جديدة بين الأمريكيين والروس”.

وأكد زيلينسكي عقب اتصال الخميس بين ترامب وقادة أوروبيين في باريس أن الرئيس الأمريكي “مستاء جدًا” من شراء بعض دول الاتحاد الأوروبي النفط الروسي، مشيرًا خصوصًا إلى سلوفاكيا والمجر.

المصدر: أ.ف.ب.