أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” شرع منذ 13 أغسطس الجاري في عملية عسكرية برية جديدة داخل مدينة غزة، ارتكب خلالها سلسلة من الجرائم بحق العائلات الفلسطينية والأحياء السكنية المكتظة بالسكان.
وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال نفذ جريمة تهجير قسري ممنهجة، حيث أجبر سكان مدينة غزة وشمالها على الإخلاء القسري، تزامناً مع تفجير أكثر من 100 روبوت متفجر في الشوارع والأزقة المأهولة بالمدنيين، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 70 عملية قصف مباشر بواسطة الطائرات الحربية.
وأشار المكتب إلى أن هذه الانتهاكات أسفرت خلال الفترة المذكورة عن ارتقاء 1100 شهيد وإصابة 6008 آخرين، بمعدل يومي يقارب 52 شهيداً وأكثر من 285 مصاباً، في مشاهد مروعة من العنف، بالتزامن مع الانهيار الشامل للمنظومة الصحية نتيجة الاعتداءات الممنهجة.
ودان المكتب الإعلامي هذه الجرائم، محملاً الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة المسؤولية الكاملة عنها، مؤكداً أن الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكل القوانين الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية باتخاذ إجراءات عاجلة وملزمة لوقف هذه الإبادة بحق المدنيين، وتقديم مجرمي الحرب “الإسرائيليين” إلى العدالة.
المصدر: موقع المنار