الأحد   
   10 08 2025   
   16 صفر 1447   
   بيروت 17:32

المقداد: لن نفرّط بسلاح المقاومة تحت أيّ ذريعة

أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد إلى أنّ “ما يُسمّى بالورقة اللبنانية هي ورقة أميركية بامتياز”.

ولفَتَ المقداد في حديث له الاحد إلى أنّ “الرئيس نبيه برّي لم يوافق على المقترحات التي قدّمها باراك في هذه الورقة، خلافًا لما ذكره نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري خلال مداخلة تلفزيونية، بأنّ قرار الحكومة بسحب السلاح جاء بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة الذين وافقوا على الورقة اللبنانية”.

واستغرب المقداد “دفاع الوزير متري غير المباشر عن قرار سحب السلاح، واعتباره أنّه في حال لم تُطبّق إسرائيل ما اتُّفق عليه في الورقة بعد سحب السلاح، يمكن أن نعود إلى المقاومة المسلحة”، وأضاف أنّ “هذا الطرح يُعطي العدو الإسرائيلي هامشًا وفرصة كبيرة ومشروعية للتحرك والاعتداء والقتل، وهذا استخفاف بعقولنا بأنّ لا أحد يهددنا”.

وقال المقداد “سلاح المقاومة حمى لبنان منذ عام 1982، وحرّر لبنان في أيار سنة 2000، لن نفرّط به تحت أيّ ذريعة، ولا نرضى بتسليم البلد وقراره لأيّ جهة كانت”، وتابع “كنّا وما زلنا مع الاستفادة من كلّ عناصر قوة لبنان، مع وضع استراتيجية دفاع وطني تُحرّر أرضنا وتحفظ ثرواتنا، وتحمي بلدنا من مخاطر العدو الإسرائيلي وتهديده المتواصل منذ نشأة الكيان الصهيوني”.

وأكّد المقداد “سنبقى حريصين على السلم الأهلي ونُشدد على ضرورة عدم زجّ الجيش اللبناني في مواجهة الشعب، فهذا ما يتمناه عدونا وأخصام الداخل الذين يروّجون الإشاعات والادعاءات الهوليوودية خدمةً للعدو ولمصالحهم التي تتماهى مع المصالح الأميركية والإسرائيلية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام