السبت   
   02 08 2025   
   8 صفر 1447   
   بيروت 16:45

الجهاد الإسلامي: زيارة ويتكوف إلى غزة محاولة لتجميل جرائم الإبادة وتبييض وجه إدارة ترامب

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة، تأتي في لحظة يتصاعد فيها الغضب الدولي إزاء المجازر المتواصلة وحرب التجويع التي تنفذها قوات الاحتلال بحق السكان، واصفةً الزيارة بأنها “جولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيها التنكر في زيّ مسعف”.

وأكدت الحركة، في بيان صادر عنها، أن ما يجري في غزة هو “جريمة إبادة ممنهجة”، وأن الزيارة تمثل “محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير”.

وشدّدت الحركة على أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى “كبح جماح الغضب الدولي المتزايد”، في وقت يدرك فيه العالم أن الإدارة الأميركية “هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة القتل التي يستخدمها الكيان المجرم لسحق غزة وسكانها”.

وفي السياق ذاته، دانت الحركة الدور الذي تؤديه ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية”، ووصفتها بأنها “أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، تحولت إلى مصيدة للمجوعين وساحة تستعرض فيها الإدارة الأميركية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته”.

وأضافت الجهاد الإسلامي أن “الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترامب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت – أن توقف المجازر، وترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف سياسة التجويع”.

وختمت الحركة بيانها بتوجيه التحية إلى التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعيةً الشعوب العربية والإسلامية إلى “كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأميركية أسيرةً فيها”.

المصدر: موقع المنار