أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استمرار الدولة السورية بجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار على جميع أراضيها، وتحسين الوضع الإنساني، وإعادة بناء ما دمره الإرهاب، وتسهيل عودة اللاجئين.
وخلال لقائه مجموعة من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة على هامش مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قدم المقداد عرضاً شاملاً للتطورات في سورية، وبشكل خاص مرسوم العفو رقم (7) الذي يكتسب أهمية استثنائية بطبيعته القانونية والاجتماعية والسياسية، ويعكس مرحلة متقدمة في إطار إرادة وجهود الدولة السورية المستمرة لترسيخ المصالحة الوطنية.
وأشار المقداد إلى الآثار والتداعيات السلبية التي خلفها الإرهاب والحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية، وتتسبب بمعاناة شديدة لشعبها، مضيفاً: إنه على الرغم من أن الحرب الإرهابية خلفت تجربة باهظة الثمن على الشعب السوري، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، بما في ذلك كسر إرادة سورية وعزلها عن محيطها وعن العالم.
واستمع المقداد إلى طروحات أبناء الجالية بشأن إنجاز المعاملات القنصلية والصعوبات التي يواجهونها جراء إغلاق الإدارة الأمريكية سفارة سورية في واشنطن والقنصليات الفخرية التابعة لها في الولايات المتحدة، حيث أكد حرص وزارة الخارجية على إيجاد حلول وبدائل عملية لتخفيف هذه المعاناة وتلبية الاحتياجات القنصلية لأبناء الجالية.
بدورهم شدد أبناء الجالية على وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية وتقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين واهتمامها برعاية شؤون المغتربين في الخارج.
المصدر: وكالة سانا