أعلنت الخارجية البرتغالية أن لشبونة تعارض فرض حظر على دخول جميع المواطنين الروس للاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية في حديث لصحيفة ECO، إن “البرتغال تعتقد أن الهدف الرئيسي لنظام العقوبات يجب أن تكون الآلة العسكرية الروسية، وليس الشعب الروسي”.
وأضاف أن البرتغال ستشارك في مناقشة هذا الأمر خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في براغ يومي 30 و31 آب/أغسطس الجاري.
وقال: “ستشارك البرتغال في مناقشة هذه القضية على المستوى الأوروبي من أجل المساعدة في صياغة موقف موحد للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن بعض الدول الأوروبية دعت لوقف إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الروس وفرضت قيودا على السفر ومنح حق الإقامة على أراضيها، وذلك ضمن سياسة العقوبات ضد موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: وكالات