أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، عن خيبة أمله إزاء عدم التوصل لحل خلال اجتماع اليوم مع قادة كوسوفو وصربيا، بشأن التوترات الأخيرة في شمالي كوسوفو.
وأكد بوريل أن اجتماع اليوم جاء لمحاولة إيجاد حلول لتهدئة الأوضاع، موضحًا “خيبة الأمل بسبب عدم توصل صربيا وكوسوفو إلى حل لتسوية الأزمة خلال اجتماع اليوم”.
وتابع المسؤول الأوروبي في تصريحات صحفية، قوله إن قادة البلدين أكدا عزمهما العمل على تطبيع العلاقات وإيجاد حل للأزمة بشكل سريع، وعلى استئناف الاجتماعات بشكل متكرر.
كما حمّل أكد بوريل أيضًا أن “المجتمع الدولي لا يرغب في تصعيد متجدد للتوترات في المنطقة”، محملا الطرفين مسؤولية أي تصاعد للتوترات على الأرض.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، وافق فوشيتش وكورتي على دعوة بوريل لعقد اجتماع بينهما من أجل البحث عن حل للتوترات الحدودية الأخيرة بين البلدين.
وتصاعدت، نهاية يوليو/ تموز الماضي، التوترات بين البلدين الجارين عقب دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ، قبل أن تتراجع وتؤجل بدء سريانه لمدة شهر بغية تهدئة الوضع.
ويلزم القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو. وتتطابق هذه السياسة مع سياسة طويلة الأمد تفرضها بلغراد على مواطني كوسوفو الذين يزورون صربيا.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية فيها.
المصدر: مواقع
