أعلن “المجلس الأعلى للأمن القومي” الإيراني ان “بنك أهداف العدو الاسرائيلي موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل”.
وأوضح المجلس في بيان له الاثنين ان “العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء”.
وأشار المجلس إلى أن “هذا الاختراق يأتي في إطار التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج ويُستكمل ميدانياً عبر جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهارا من دون إدّعاء بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه”.
وأوضح المجلس أن “الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء”.
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أن “إيران باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة تتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية في إسرائيل”، مؤكداً أن “هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا”.
من جهة أخرى، تلقّت إيران الأسبوع الماضي «عناصر» من الاقتراح الأميركي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على «الكثير من الالتباسات»، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.
المصدر: صحيفة الاخبار