بمناسبة الأربعون ربيعاً، أقام قسم النقابات والعمال في حزب الله في المنطقة الأولى، احتفالاً تحت عنوان “نقابيون ملتزمون خط الجهاد”، وذلك في قاعة الإمام الخميني (قده) في حديقة مارون الراس، بحضور مسؤول النقابات والعمال في المنطقة الأولى وسام طفلا، ممثل حركة أمل في الاتحاد العمالي العام النقابي حسين صبرا، أمين سر عمال فلسطين غسان البقاعي، وعدد من رؤساء النقابات وممثلي اللجان العمالية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ومن ثم تحدث طفلا فقال إن مكاننا الطبيعي هنا في مواجهة المعتدين على أرضنا لأننا على ثقة دائماً بأنه عندما ينادي الوطن المخلصين من أبنائه يكون النقابيون والعمال كالمقاومين السبّاقين إلى تلبية نداء الوطن، فالعمال يجابهون الظلم بكل أنواعه، سواء كان ظلما اقتصادياً للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، أو كان ظلماً واعتداءً على الأرض والثروات الطبيعية من الأعداء المتربصين بنا كل شر مستطير.
وأضاف: إننا كنقابيين وعمال الجنوب ندعو الدولة وفي شهر الانتصار أن تحافظ على معادلتها الذهبية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة، كما ندعوها الى الاسراع في اتخاذ كل الاجراءات التي تثبت اللبنانيين في أرضهم، وتأمّن لهم حياة رغيدة وهم يستحقون ذلك، كما نطالب الدولة وبشكل عاجل الى الاستماع لصوت العمال والمطالب العادلة والمحقة لهم، فعمال لبنان لا يجدون رغيف خبز يطعمون به أطفالهم، بل للأسف كل لبنان لا يجد رغيف خبز، ولا يوجد طبابة، ولا يوجد تعليم، ولا يوجد أدنى مقومات الحياة والصمود، ونحن نعلم بأن الوضع الاقتصادي صعب على الجميع، ولكن كلنا إيمان بأننا نستطيع أن ننهض بلبنان.
بدوره ممثل حركة أمل في الاتحاد العمالي العام النقابي حسين صبرا دعا إلى حوارات لتطوير العمل النقابي الذي نحتاجه في ظل الازمة الاقتصادية من اجل وضع حد لسياسات فاشلة وانتاج سياسات جديدة تكون على مستوى الوطن، ودعا إلى مزيد من التضافر لمواجهة الحالة المأسوية التي وصلنا اليها، والتي تحتاج إلى معالجات.
كما تخلل الاحتفال كلمة لأمين سر عمال فلسطين غسان البقاعي وأخرى باسم النقابات، شددت على ضرورة أن تتحرك الدولة لوضع حد أدنى من علاجات يؤسس لحد أدنى من عيش لائق للعامل.
المصدر: موقع المنار