هدد وزير حرب العدو بيني غانتس لبنان، وبالدخول إلى العاصمة بيروت ومدن صيدا وصور واحتلالها، إذا طلب منه تنفيذ عملية في لبنان. وزعم بيني غانتس خلال كلمة له في ذكرى عدوان عام 1982، إن العملية إذا حصلت في لبنان مرة اخرى، ستكون قوية ودقيقة، “وإن لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
وأضاف بيني غانتس أنه وفي مواجهة أي تهديد لمستوطني الكيان الصهاينة، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بكيانه المؤقت محصنة. وزعم وزير حرب العدو أن جيشه جاهز للمعركة، لكنه قال إن الكيان لا يريد حرباً. وكشف غانتس أنه تم التواصل مع العديد من المواطنين اللبنانيين، بما في ذلك في العام الماضي.
وعن ترسيم الحدود البحرية قال غانتس: “يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل” على حد تعبيره.
وقبل أيام، كشف إعلام العدو عن رسالة بعث بها قادة “كتائب” في جيش الاحتلال، بعد أيام من انتهاء تدريبات “شهر الحرب” المسماة “عربات النار”، بانهم غير جاهزين لأي حرب جديدة.
ووفق تصريحات الجنرال احتياط يتسحاق بريك ونشرتها القناة العبرية 14 عقب تلقيه هذه الرسالة من قادة كتائب لواء المشاة 16 “لواء القدس”، فقد عبّر قادة الكتائب في رسالتهم عن خشيتهم من تداعيات المواجهة المقبلة، في ظل انعدام الجاهزية والاختلاف الجوهري بين التقارير التي يكتبها قادة الجيش عن التدريبات وبين ما يحدث على ارض الواقع.
ووصف الجنرال احتياط بريك، ما يحدث في الجيش “الإسرائيلي” الفترة الراهنة بأنه “مرحلة الانهيار الخطير”؛ وذلك بسبب الفجوة بين التقارير التي ينقلها قادة الجيش إلى المستوى السياسي وما يحدث على الأرض.
وأشار إلى أن “هناك تراجع كبير في الجاهزية سواء من ناحية عدد المشاركين أو مستوى الأداء”. ونوه الجنرال بريك إلى ان “الرسالة احتوت على حقيقة خطيرة وهي أن غالبية الجنود التابعيين للواء لم يزوروا مخزن الطوارئ الخاص بها ولا يعرفون كيف يستخدمون المعدات”.
واتهم قادة الجيش “الإسرائيلي”، بتجاهل “هذه الحقيقة والاكتفاء بعرض تقارير لا تمت للحقيقة بأي صلة لاسيما وأن قادة الكتائب قاموا بإرسال نسخ عن الرسالة إلى قائد اللواء يهودا لف وإلى قائد المنطقة الجنوبية إليعزر توليدانو وإلى قائد الذراع البري تامير يدعي”.
المصدر: موقع المنار