اعلنت مجموعة «إير فرانس-كيه.إل.إم» أمس الخميس عن إنشاء شركة طيران جديدة، لمواجهة «المنافسة المحتدمة» لشركات الطيران الخليجية، وذلك في اطار خطة لتصبح هذه الشركة في طليعة قطاع الطيران العالمي.
وتهدف الشركة الجديدة، التي من المقرر ان تبدأ العمل في شتاء 2017 للرحلات المتوسطة المدى وصيف 2018 للرحلات البعيدة المدى، إلى تأمين رحلات بتكلفة أقل، لكن لن تكون من فئة الشركات التي تقدم أسعارا مخفضة بحسب المجموعة.
واوضحت المجموعة الفرنسية الهولندية ان الشركة الجديدة ستكون فرعا لها، و»ستشكل رد المجموعة على الشركات الخليجية التي تشهد نموا بكلفة منخفضة في اسواق محورية»، مثل جنوب شرق آسيا «حيث ترغب إير فرانس كيه.إل.إم في مواصلة النمو» حيث تسجل خطوطها عجزا او إغلاقا بسبب قلة المردودية.
وسيكون لدى الشركة، التي لم يكشف عن اسمها حتى الان، عشر طائرات للمسافات البعيدة بحلول 2020. وستستهدف وجهات رجال الاعمال والترفيه مع معايير جودة شبيهة بمعايير»إ فرانس».
واضاف البيان ان الشركة الجديدة ستعمل «بطيارين من إير فرانس على قاعدة التطوع»، في حين سيتم انشاء «فرع خاص» لطياري الرحلات التجارية «بغرض تشغيل الشركة الجديدة بمستوى تكلفة السوق».وكانت المجموعة عانت في 2016 من اضرابين للطيارين والطواقم كلفاها 130 مليون يورو.
ويندرج انشاء الشركة الجديدة ضمن خطة استراتيجية قدمها أمس جان مارك جانياك، رئيس مجلس الادارة الجديد الذي تولى منصبه في بداية تموز/يوليو الماضي.
ويفترض ان تتيح الخطة للمجموعة، التي تعاني من نزاعات عمل ومنافسة متزايدة من الشركات الاقتصادية والخليجية، «ان تتزعم مجددا اسواقنا» بحسب رئيس مجلس الادارة.
وتستهدف الخطة نقل مئة مليون مسافر، ورقم أعمال بقيمة نحو 28 مليار يورو في 2020، مقابل 26 مليارا في 2015.
وحسب بيان المجموعة فإنها تعول ايضا على مواصلة الضغط «في المستوى الأوروبي من أجل منافسة منصفة مع الشركات الخليجية والاقتصادية، وفي المستوى الفرنسي لتقليص فارق التنافسية الهيكلي الناجم عن رسوم وضرائب أعلى».
المصدر: مواقع اخبارية