أظهرت وثائق من شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا أنّ البلد بدأ استيراد خام إيراني ثقيل لتغذية مصافي التكرير المحلية.
ويوسع هذا اتفاق مقايضة وقّعه العام الماضي البلدان اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.
وأظهرت الوثائق أنّ ما لا يقل عن 200 ألف برميل من الخام الإيراني الثقيل تم تسليمها في منتصف نيسان/أبريل إلى مصفاة كاردون البالغ طاقتها 310 آلاف برميل يومياً، وهي ثاني أكبر مصفاة نفطية في فنزويلا، في حين يجري تفريغ شحنة حجمها 400 ألف برميل من النفط الإيراني هذا الأسبوع في ميناء خوسيه الفنزويلي.
وأرسلت إيران أيضاً مؤخراً مكثفات إلى فنزويلا في ناقلات ترفع العلم الإيراني.
وبينما أصبح إنتاجها من النفط أكثر ثقلاً، واجهت فنزويلا في الأعوام القليلة الماضية صعوبة في تأمين مصادر لخامات متوسطة وخفيفة لمصافيها بسبب العقوبات، وهو ما يسهم في تقييد الإنتاج وشح متقطع في وقود السيارات.
وزار وزير النفط الإيراني جواد أوجي فنزويلا الأسبوع الماضي والتقى الرئيس نيكولاس مادورو وناقشا سبل “تجاوز تداعيات العقوبات الأميركية على البلدين”.
من جهته، أعرب الرئيس الفنزويلي عن أمله بتعزيز التعاون بين بلاده وإيران وخاصة في مجال الطاقة، واصفاً زيارة وزير النفط الإيراني إلى بلاده بأنها بناءة ومثمرة.
المصدر: الميادين