توقع عضو تكتل لبنان القوي المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل، سيمون ابي رميا ان “تكون نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في دائرة كسروان وجبيل في 15 ايار، شبيهة بانتخابات العام 2018، وتصل الى 65 بالمئة بعد ان اصبح هناك قناعة لدى الناخبين انها ستحصل في موعدها الدستوري”، مشيرا الى انه “في الاشهر الماضية كان لديهم القرف بسبب الازمة التي يعيشونها” .
ودعا الناخبين الى “المشاركة الكثيفة لكي تنبثق الشرعية الشعبية للمجلس النيابي الجديد”. واشار الى ان “هناك الكثير من الاشاعات التي لا صحة لها على الاطلاق لجهة عدم التزام الصمت الانتخابي وشراء الاصوات، ودفع الاموال وغيرها من الامور التي نرصدها وسنتحدث عنها لاحقا بعد ان يكون الشعب جدد لنا الولاية النيابية لعام 2022″.
وخلال دردشة مع الاعلاميين في مكتبه في جبيل، تناول مسار المعركة الانتخابية والعلاقة التي تربطه بالناخبين والمرشحين، و”اصراره على قيامه بالجولات الانتخابية لايمانه بان التيار الذي ينتمي اليه لا علاقة له بكل تهم الفساد وشعار كلن يعني كلن، غير مرتكز على وقائع بل هو همروجة اعلامية حضرت في غرف سود من اجل التصويب على العهد وعلى رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر”.
واشار الى ان “عدم وجود اي دعاية تسويقية لحملته الانتخابية جاء بقرار طوعي منه ويعود لسببين، الاول احتراما لشعور الناس الذين يعيشون بالقلة والجوع والفقر والمعاناة”، معتبرا ان “الاموال التي تصرف على الحملات الانتخابية كان بالامكان القيام بقيمتها المالية بالكثير من المشاريع الانمائية في قضاء جبيل وتقديم المساعدات الاجتماعية للناس بعد الانتخابات، وخصوصا انني اعيش هذه المعاناة”.
واعلن ان “السبب الثاني، هو عدم وجود امكان مالي لدى التيار للقيام بمثل هذه الحملات، ولا تأتينا الاموال من الخارج الا القليل من الاصدقاء ونضعها في خدمة الماكينة الانتخابية، وخصوصا ان النائب الذي تربطه علاقة صداقة وثقة وتواصل دائم مع ناخبيه ليس بحاجة لحملة انتخابية”.
واكد انه “يخوض معارك طاحنة داخل مجلس النواب من اجل اقرار قوانين اصلاحية وتشريعية وانمائية، على الرغم من الانهيار المالي الذي نعيشه لما فيه خدمة المواطنين في قضاء جبيل دون تمييز، وازمة كورونا اكبر شاهد على ما قمنا به في الوقوف الى جانب الناس في معاناتهم”، مشيرا الى ان “الحملة الانتخابية تكون منذ اليوم الاول لانتخاب النائب حتى نهاية ولايته، وليست موسمية بمواقفه السياسية ودوره الانمائي والتشريعي وتواصله مع المواطنين على مدى الايام”.
كما أعلن ابي رميا ان “معركته هي لمحاولة انقاذ الوطن مما يتخبط به، وان يكون للتيار اكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي لكي يساهم في خطة انقاذية للوضع المالي والاقتصادي الذي وصلنا اليه، وانا خارج اي ملعب له حساسية شخصية”، مؤكدا انه “كان وسيبقى الابن الروحي للعماد عون وسأبقى مدافعا عن خيارات التيار الوطني في الهجمات الشرسة ضده والمنظومة الفاسدة”.
واكد ان “كل من تظاهر ضد المنطومة الفاسدة هو حليف للتيار الوطني الحر بشعاراته”، داعيا رئيس مجلس القضاء الاعلى الى ان “يقوم بدوره للاسراع بالمحاكمات”، مشيرا الى انه “تم تسييس الثورة واخراجها عن حقيقتها وتحويلها الى ثورة شتائم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام