أكد الرئيس التنفيذي لأكبر شركة ألمانية للطاقة “أي.أون” ليونارد بيرنباوم، أن ألمانيا ستحتاج 3 سنوات لإيجاد بدائل عن الغاز الروسي، والحد من الاعتماد على إمدادات الطاقة من روسيا.
وقال في مقابلة مع قناة “ARD” التلفزيونية: “وفقا لتقديراتنا، سيستغرق ذلك ثلاث سنوات”، في رد على سؤال حول “السرعة التي يمكن أن ترفض بها ألمانيا إمدادات الغاز الروسي”.
وأضاف: “بدون واردات الغاز من روسيا، سيعاني الاقتصاد الألماني من أضرار جسيمة، يجب تجنبها إذا أمكن”.
وتابع، أن “رفض توريد النفط والفحم الروسي يمكن أن يحدث بشكل أسرع.. أما بالنسبة للنفط، فيمكن أن يحدث هذا في غضون عام، باستخدام الفحم، وربما بشكل أسرع، لكن بالنسبة للغاز الطبيعي، فسيستغرق الأمر وقتا أطول”.
وأوضح، أنه “من غير المناسب وقف استيراد ناقلات الطاقة من روسيا، بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر النقص بسبب ندرة المكونات في مختلف الصناعات إذا تم قطع إمدادات الطاقة من روسيا، وكمثال على ذلك، القلق بشأن الطاقة في ألمانيا سيؤدي إلى النقص المحتمل في مكونات صناعة السيارات”.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني ستيفن هيبيستريت، إن “الحكومة الألمانية لا تدعم حاليا فرض حظر على إمدادات الطاقة الروسية، لأن وقفها الفوري سيكون له مشاكل خطيرة للبلاد”.
وأشار، إلى أن “الأمر يتعلق في المقام الأول بالإمداد في ألمانيا، بالإضافة إلى ذلك، فإن السلطات تعتقد أن مثل هذه المقاطعة سيكون لها عواقب اقتصادية كبيرة، وعلى وجه الخصوص، خسارة كبيرة في الوظائف”.
المصدر: تاس