أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تستبعد عودة القوات الأميركية إلى أفغانستان بسبب زيادة نشاط عناصر حركة “طالبان”، بحسب ما افادت وكالة “روسيا اليوم” للانباء.
وقال “المفوض الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان” زامير كابولوف في حديث له الاربعاء “لتفادي انهيار سياسي عسكري سيتعين على الولايات المتحدة على الأرجح أن تعيد قواتها وأن تحارب بنفسها في أفغانستان”.
واعتبر كابولوف ان “واشنطن اهتمت خلال فترة طويلة بالحديث عن تدريب القوات المسلحة الأفغانية بغض النظر عن نوعية تلك العملية”، ولفت الى ان “ساحة القتال أثبتت أن الوضع ما زال متوترا”، وأكد ان “الوضع في أفغانستان يتدهور باستمرار وسينهار في نهاية المطاف في حال عدم بذل جهود جادة لتسليح القوات الافغانية وإعادة تدريبها”.
وأكد كابولوف أن “واشنطن تخشى من أن عناصر طالبان سيتمكنون من توسيع منطقة نفوذهم بشكل كبير هذا العام وسيقتربون العام المقبل من أهم المراكز الإدارية بما في ذلك العاصمة كابول”، وتابع “في حال فشل القوات المسلحة الأفغانية خلال السنة أو السنتين القادمتين في عملياتها ضد المسلحين فإنها ستبدأ في الانهيار”.