أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء يوم الاثنين أنه لا وجود لانتخابات مبكرة في البلاد.
والسبت، دعا زعيم حزب “الديمقراطية والتقدم” المعارض في تركيا علي باباجان لإجراء انتخابات مبكرة على الفور للخروج من أزمتها المالية، لكنه قال إن أردوغان لن يوافق عليها لأنه من غير المرجح أن يفوز في ظل الظروف الحالية.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال أردوغان ردا على دعوة المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا ستجرى كما هو مخطط لها في يونيو 2023.
واتهم قادة أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا كمال كيليجدار أوغلو، وميرال أكشنير، الرئيس التركي بعدم الكفاءة ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة على خلفية انخفاض قياسي في سعر صرف الليرة.
وهبطت الليرة التركية إلى مستو قياسي بعد أن دافع الرئيس رجب طيب أردوغان عن التخفيضات الحادة الأخيرة في أسعار الفائدة وتعهده بالفوز في “حرب الاستقلال الاقتصادية” التي يخوضها.
إلى ذلك، صرح الرئيس التركي اليوم بأن القطاع المصرفي في البلاد متماسك.
وشدد على أن أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون تحويل تركيا بعيدا مع مقاييس سعر الصرف وارتفاعات الأسعار، وضغط سعر الفائدة، مخطئون، مؤكدا أنه لا عودة إلى الوراء.
وأوضح أردوغان أن عدم اليقين من التقلب في أسعار الصرف لا يعكس الحقائق في تركيا.
وتابع الرئيس التركي قائلا إنه “لن يسمح باستخدام القروض من البنوك العامة لجني الأموال”، مشيرا في السياق إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي سترتفع إلى أكثر من 135 مليار دولار.
كما شدد أردوغان على أن تركيا لن تتراجع عن قواعد اقتصاد السوق الحرة، مردفا بالقول إن بلاده لن ترضخ للهجمات والمخططات التي تحاك ضدها.
وصرح الرئيس التركي بأن أنقرة ستستخدم أدوات جديدة داخل نظام السوق الحر لإيقاف تقلبات سعر الصرف، مشيرا إلى أنه سيتم خفض ضريبة شركات التصدير والشركات الصناعية بمقدار نقطة واحدة.
كما أكد أردوغان أنه سيتم تخفيض الضريبة المقتطعة على توزيعات الأرباح التي ستدفعها الشركات إلى %10.
وأوضح في كلمته أن هناك 5 آلاف طن من الذهب بقيمة 280 مليار دولار في الاحتياطي.
المصدر: وكالات