فاد زعيم محلي وجماعة مدافعة عن الحقوق المدنية في الكونغو الديمقراطية بمقتل 20 شخصا على الأقل، اول أمس الأحد، في هجوم على مخيم للنازحين شمال شرق الجمهورية.
وقال الزعيم المحلي، بيلو موليندرو ويلي، حسبما نقلته وكالة “رويترز”، إن 20 شخصا لاقوا حتفهم، في حين ذكر رئيس جماعة الحقوق المدنية، شاريتيه بانزا، أن عدد القتلى بلغ 22.
واتهم ويلي وبانزا مليشيا “كوديكو”، التي قتلت مئات المدنيين وأرغمت الآلاف في إقليم إيتوري بالكونغو على الفرار من ديارهم في السنوات القليلة الماضية، بارتكاب الجريمة.
وأضاف بانزا :”هذا ثالث هجوم يشنه هؤلاء الخارجون على القانون على مواقع للنازحين في غضون أسبوع في هذا الجزء من البلاد، مما تسبب في ما يزيد عن 50 وفاة وأضرار مادية جسيمة”.
وأكد المتحدث باسم الجيش، غوليس نغونغو تشيكودي، وقوع الهجوم قرب قرية درودرو أمس لكنه لم يذكر تفاصيل حول عدد القتلى.
وقالت الحكومة إن مقاتلي “كوديكو” أزهقوا أرواح نحو 20 في نفس المنطقة يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
ينحدر مقاتلو “كوديكو” بشكل أساسي من مزارعي ليندو الذين يعملون بالزراعة ويخوضون صراعا طويل الأمد مع رعاة هيما.
ويدير ضباط من الجيش إيتوري وإقليم كيفو الشمالي المجاور منذ مايو عندما أعلنت الحكومة عن حصار لكبح العنف المتفشي هناك، لكن لم تظهر أي بوادر على انحسار جرائم القتل.
المصدر: رويترز