كثفت نيوزيلندا الإجراءات الأمنية عند برلمانها، مع احتشاد الآلاف للاحتجاج على القواعد التي تُلزم السكان بتلقي اللقاح، وكذلك على قرارات الإغلاق التي تفرضها الحكومة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.
وأُغلقت جميع مداخل البرلمان باستثناء مدخلين في إجراء أمني غير مسبوق، مع خروج محتجين أغلبهم لا يضع كمامات في مسيرة بوسط ولنجتون واحتشادهم عند البرلمان.
وكانت المظاهرة سلمية وشوهد كثيرون وهم يرفعون لافتات تحمل كلمات مثل “الحرية” و”الأستراليون ليسوا فئران تجارب”، كما رددوا شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن جعل التطعيم إجباريا، ورفع القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس.
وواجهت نيوزيلندا صعوبات بالغة هذا العام في مكافحة سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى، مما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التحول عن استراتيجية الحد من تفشي الفيروس عبر فرض الإغلاق والتوجه صوب التعايش مع الفيروس مع تكثيف عمليات التطعيم.
المصدر: وكالات