قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في بيان لها الخميس إن “أية دعوة لعقد دورة جديدة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد تعطيل دام حوالي ثلاث سنوات، تتطلب تحضيراً جيداً، بما في ذلك مناقشة أسباب تعليق قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، وقرارات دورات المجلس المركزي منذ العام 2015، واللجنة التنفيذية، والاجتماع القيادي في 19/5/2021 وقرارات اجتماع الأمناء العامين (بيروت –رام الله) في 3/9/2020”.
وأضافت الجبهة أن “هذا يستدعي الدعوة لحوار وطني فلسطيني جامع، على أعلى المستويات، وبقرارات ملزمة، تشارك فيه القوى الفلسطينية كافة، داخل م.ت.ف، وخارجها، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد”، وقالت “لا يكفي عقد مجلس مركزي يكتفي بإعادة التأكيد على ما تم اتخاذه من قرارات مازالت معطلة، بل ندعو لتشكيل مجلس مركزي موسع، يشارك فيه الجميع، يضع الأسس والآليات لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، الذي أخذ يتآكل يوماً بعد يوم، بإنعكاسه السلبي على الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وما يشجع بعض الأطراف على الطعن في شرعية تمثيلها لشعبنا الفلسطيني، ويفسح في المجال للعبث السياسي بالدعوة إلى صيغ بديلة”.
المصدر: وكالة معاً