اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن “مواجهة المشروع الذي تحمله وتمارسه الحركة الصهيونية هي مسؤولية كل احرار العالم، نظرا لأن خطر هذا المشروع يتجاوز الاطماع الصهيونية في منطقتنا ليشكل خطرا حقيقيا على السلام العالمي”، وتابع ان “العنصرية تتجسد في هذا المشروع بأبشع واسوأ صورها”.
وقال فيصل خلال الكلمة التي القاها فيصل في أعمال الملتقى العربي الدولي “متحدون ضد الصهيونية والعنصرية” الذي عقد بمشاركة عدد من القوى والشخصيات الدولية والعربية عبر الفيديو إن “إلغاء الامم المتحدة لقرار مساواة الصهيونية بالعنصرية لا يغير من حقيقة عنصرية الصهيونية، التي تتجسد في كيان احتلالي نشأ على انقاض الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعيش تحت احتلال استعماري واجلائي تحكمه انظمة عنصرية تجاوزت في ممارساتها انظمة الفاشية والنازية”.
وتابع فيصل ان “نماذج العنصرية تتجسد في كل تفصيل داخل الكيان الاسرائيلي، من قانون العودة الى قانون القومية اليهودية في اسرائي مرورا بعشرات القوانين التي وضعت فقط لالغاء الشعب الفلسطيني وإنكار هويته، في اطار نسج رواية تاريخية تعتمد المزاعم الدينية والاساطير التاريخية سبيلا وحيدا لتأكيد حق وهمي لليهود في فلسطين مقارنة بحق فلسطيني متجذر وتؤكده حقائق التاريخ لأكثر من خمسة آلاف عام من التاريخ المعلوم”.
وشدد فيصل على ان “معركة سيف القدس وعملية نفق الحريه تؤكدان أن الوحدة والمقاومة هما سبيلنا للحرية والخلاص من الاحتلال”، ولفت الى ان “تنامي حالة العداء للحركة الصهيونية يفتح الباب واسعا لفضح عنصرية اسرائيل وفاشيتها ومحاكمتهاعلى جرائم الحرب”.
المصدر: بريد الموقع