حيا نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين علي فيصل “بطل عملية القدس الشهيد خيري علقم” واعتبر ان “هذه العمية تشكل ردا بطوليا وطبيعيا على جرائم الاحتلال والحكومة الاسرائيلية الفاشية ضد الشعب وآخرها جريمة ومجزرة جنين”.
واكد فيصل ان “هذا الخيار المقاوم هو الخيار الذي يوحد الشعب الفلسطيني لانهاء غطرسة الاحتلال ووجوده والخلاص من النازية الجديدة بزعامة نتنياهو ويفتح الطريق أمام تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا وخاصة حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”، وشدد على ان “الشعب الفلسطيني لن يسمح بكسر ارادته وارادة المقاومة ولن ينام على دمه”.
وأشار فيصل إلى “دلالة هذه العملية من حيث انها شكلت اختراقا للمنظومة الامنية والعسكرية الاسرائيلية في ظل المناورات الاميركية – الاسرائيلية الواسعة وزيارات لأكثر من مسؤول أمريكي لدعم إسرائيل”، وتابع “الأمر الذي يتطلب الاستجابة لنداء الشعب الفلسطيني بطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ووضع قرارات المجلسين الوطني والمركزي والاجتماع القيادي في رام الله قيد التنفيذ وتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة لان حكومة التطرف الفاشي وضعت لنفسها مخططا قائما على الضم للقدس والكتل الاستيطانية والتنكر للهوية وللوجود والحقوق الفلسطينية”.
المصدر: بريد الموقع