اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين” علي فيصل ان “اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى عنوان للمرحلة القادمة القائمة على تنفيذ مخطط الضم والاستيطان والتهويد والتهجير للائتلاف الفاشي الحاكم في اسرائيل بزعامة نتنياهو”.
واكد فيصل في حديث له الثلاثاء ان “الهدف من تكرار هذه الاقتحامات إنما يستهدف خلق وقائع ديغرافية وجغرافية جديدة باتجاه فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في إطار تهويد مدينة القدس التي قدمت على امتداد العام اكثر من ٢٠ شهيدا وقرابة٢٥٠٠ جريح وتدمير اكتر من ٣٠٠ منزل ومنشآة سكنية لمواجهة اكثر من ٧٠ مشروع استيطاني، ناهيك عن ما قدمه الشعب الفلسطيني بما يزيد عن ٢٥٠ شهيد في العام المنصرم ومئات الاسرى والجرحى”.
وشدد فيصل على ان “الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الذي انتصر للقدس وآخرها معركة سيف القدس مسبوقة بالتصدي للبوابات الالكترونية والتصدي البطولي لابناء الشيخ جراح”، وأكد ان “الشعب الفلسطيني قادر على إحباط مخططات الثلاثي الإرهابي نتنياهو وبن غفير وسمو ترتش والتصدي لسياسة الحماية والدعم الامريكي اللامحدود لاسرائيل”.
ودعا فيصل “لاستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية عبر وضع آلية لتنفيذ اعلان الجزائر وما سبقه من اتفاقات وخاصة وثيقة الوفاق الوطني الى جانب تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بالخروج من مسار أوسلو إلى مسار المقاومة والانتفاضة وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل ومغادرة مربع الرهان على أفق سياسي مقفل والتاسيس لمعادلة جديدة ببناء استراتيجية فلسطينية موحدة ثابتها المقاومة الشعبية بكافة أشكالها وصولا للعصيان الوطني وتدويل الحقوق الفلسطينيه وتطبيق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين”.
ودعا فيصل “المجتمع الدولى ومؤسساته القانونية والدبلوماسية لمنع التعرض للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية والحفاظ على مكانتها الوطنية والدينية وإلغاء كافة الإجراءات الاسرائيلية الخاصة بمدينة القدس والاراضي الفلسطينيه المحتلة ووضع إسرائيل في دائرة المساءلة الدولية تمهيدا لعزلها ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا وأمتنا واحرار العالم”.
المصدر: بريد الموقع