اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه ينتظر زيارة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اعلان الاخير انه اقترح عقد مثل هذا الاجتماع.
وصرح نتانياهو للصحافيين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاورالاك “قبل بضعة ايام على التلفزيون الاسرائيلي سمعت الرئيس عباس يقول انه اذا دعوته للقاء فانه سيأتي”. واضاف بالانكليزية “أدعوه مرة اخرى لقد هيأت جدول اعمالي هذا الاسبوع وساكون هنا في اي يوم يمكن أن يأتي فيه”.
وكان عباس قال في مقابلة مع محطة التلفزيون “تشانل 2 ” الخميس انه مستعد للقاء نتنياهو “في اي وقت”، واضاف بالانكليزية “واقترحت بالمناسبة اللقاء معه”. وردا على سؤال عما كان جواب نتانياهو رفض عباس الاجابة لكنه اضاف “سيقوله لكم”.
وقد انهارت محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية في نيسان/ابريل 2014 بعد تسعة أشهر وسط تبادل الاتهامات. يذكر ان الرجلين تصافحا اثناء قمة المناخ في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر لكن بدون محادثات. ويعود اخر اجتماع مهم وعلني بينهما الى العام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية منذ ذلك الحين.
واوضح نتانياهو انه اذا التقى عباس فانه سيبحث موجة العنف التي خلفت 200 قتيل فلسطيني و28 قتيلا اسرائيليا منذ تشرين الاول/اكتوبر. واضاف “لدينا الكثير من الامور لمناقشته، لكن أولها وضع حد للحملة الفلسطينية للتحريض على قتل الاسرائيليين”.
ويقول الفلسطينيون والعديد من المحللين ان الاحباط جراء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي وعدم وجود اي تقدم في جهود السلام من شانها ان تغذي الاضطرابات.
وكان عباس قال خلال المقابلة الاسبوع الماضي ان “انعدام الامل وانعدام الثقة” بين اسباب استمرار الهجمات بالسكاكين. وراى ان الهجمات ستتوقف اذا اعلن نتانياهو تعهده اجراء مفاوضات جدية، واضاف “اذا قال لي أنه يؤمن بحل الدولتين ونجلس حول الطاولة للحديث عن حل الدولتين. فان هذا سيعطي شعبي الامل”. وختم ان “احدا لن يجرؤ على الذهاب للطعن او اطلاق النار او القيام بأي شيء”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية