أقامت منفذيات الكورة وطرابلس والبترون في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقفة احتجاجية رمزية في بلدة فيع، تنديدا بالأوضاع التي وصل اليها البلد.
ولفت المنفذ العام للكورة هانيبعل كرم في البيان المركزي الموحد، إلى أن “اجتماع اليوم سببه بشاعة المحاصصة الطائفية التي أوصلتنا إلى انهيار مؤسسات الدولة وتفكك الاقتصاد الوهمي، الذي خدع به شعبنا طويلا على مدى عقود من الزمن”.
ورأى أن “النظام الطائفي لم ينتج إلا الانهيارات وأوصلنا إلى الفقر والفساد والتبعية العمياء لتجار الدين والسياسة الفاسدين، وأنتج أيضا الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، مما سمح لعدونا بأن يتسلل إلينا، بالإضافة إلى تحكم المصارف بنا والانصياع الأعمى لأوامر الخارج، كل ذلك دمر حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا وهدد وجودنا”.
ولفت إلى أن “الظروف الداخلية تكاملت مع حصار خارجي شرس فاقم الأزمة… وهم اليوم يضعون أمامنا حلا وحيدا، هو الاستسلام لصندوق النقد الدولي، وفوق كل ذلك تسلم غالبية مراكز القوى في البلد أمرها لمجموعة من المحتكرين الذين يكدسون المواد الأساسية وأولاها الدواء والوقود”.
وشدد على أن “هذا التحرك الرمزي هو تأكيد لقرار حزبنا وقاعدتنا الشعبية بالوقوف بجانب شعبنا لنيل حقوقه بدولة وطنية يحكمها القانون والعدالة الاجتماعية ومفهوم المواطنة، لا الاتفاقات الموقتة والتسويات الطائفية”.
وفي راشيا، أقام الحزب وقفة مماثلة حضرها رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جرجس الحداد وعضو اللجنة الدستورية في الحزب توفيق مهنا والأمناء كمال عساف واليسار بدور وحيدر فضة وأعضاء المجلس القومي ومنفذ عام راشيا خالد ريدان ومنفذ عام البقاع الغربي محمد قمر والطلبة والأشبال وعدد من القوميين والمناصرين وأبناء المنطقة.
كذلك نفذت منفذية صيدا الزهراني جزين وقفة أمام مكتب المنفذية في بلدة الصرفند.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام