أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أنه “بما أن احياء الاتفاق النووي واجه التأخير بسبب المواقف الأمريكية فلا بد أن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في ايران”، مؤكداً أن “السياسات العامة للنظام لن تتغير وأن محادثات فيينا ستتواصل في مسارها الاعتيادي”.
وأضاف خطيب زادة، في حديثه الصحفي الاسبوعي الاثنين، أن “المهم هو مصلحة الشعب الايراني وتنفيذ القرارات العليا للنظام”، موضحاً أنه “في حال التزمت امريكا بتعهداتها الواردة في القرار الأممي 2231 وعادت الى الاتفاق النووي”، فإن “ايران ستعود الى التزاماتها بعد اختبار صدق الاجراء الامريكي”.
وحول طرح بعض الدول الاوروبية مشروعا من ثلاث مراحل بشان الاتفاق النووي، قال خطيب زادة “ربما تُطرح مشاريع كثيرة بهذا الشأن، لكن المعيار الواضح هو السياسة المبدئية الشاملة لنظام الجمهورية الاسلامية، ومن هنا لن نقبل بزيادة كلمة أو نقصانها من الاتفاق الموجود، ولن نتفاوض على ما هو أوسع من الاتفاق النووي”.
وحول تفاصیل المحادثات بين ايران وامريكا وبريطانيا بشأن تبادل السجناء وانكار امريكا حصول اتفاق بهذا الشأن، أوضح خطيب زادة ان “ما اعلنه الامريكان بشأن الاتفاق يبعث على الدهشة، فقد اجرينا في فيينا محادثات منفصلة عن محادثات الاتفاق النووي عن طريق وسطاء مع امريكا وبريطانيا حول هذا الموضوع الانساني وهو تبادل السجناء”. وأضاف “لقد اعلنا منذ اليوم الأول أنه “على رأس اولوياتنا اطلاق سراح الأشخاص الذين سجنوا في امريكا وبعض الدول الاوروبية لأسباب واهية، لكن ما تفعله امريكا هو رهن الموضوع الانساني بأهداف سياسية، وبالتالي عرقلت اتفاق تبادل السجناء”.
المصدر: ارنا