تحدث عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي في مجلس عاشورائي لليلة التاسعة في بلدة دير الزهراني، عن رسالة عاشوراء “التي تحمل المعاني الخالدة والقيم الانسانية، ها هي عاشوراء تتجدد ونحن ابناء الامام القائد السيد موسى الصدر حدد لنا المسير، واول جريح في حركة أمل كتب بدمه كونوا مؤمنين حسينين، ابناء الامام الحسين هم من أحرقوا الدبابات الاسرائيلية امام النادي الحسيني في النبطية واستمرت المقاومة من خلال محمد سعد، خليل جرادي، بلال فحص، داود داود، محمود فقيه، ابوجمال، نضال وابو علي حمود”.
وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في الليلة التاسعة في بلدة دير الزهراني، نبه قبيسي من “ادخال الفتنة المتصهينة الى لبنان من خلال الادوات التكفيرية التي تتلقى المساعدة من اسرائيل، هم اتباع الشيطان يريدون العودة بنا الى الجاهلية، وعاشوراء هي مساحة المواجهة مع الشيطان، وثورة الامام الحسين علمتنا كيف نكون مظلومين فننتصر، نلتقي للتجدد مع الثورة والانتصار والايثار”.
وقال “نحن بقيادة حكيمة من قبل دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري نسلك ومع جميع الحلفاء مسلكا وطنيا في التحاور والتعايش والتحابب طبقا لتعليمات الامام القائد السيد موسى الصدر الذي وضع الثوابت والمسلمات، وقال احذروا الاسرائيليات العربية، نحن بقيادة الرئيس بري نتمسك بلغة الجمع والتواصل لنحمي لبنان ولمنع الفتنة من الدخول الى ارضنا وساحتنا، واذا تمكنا من ذلك علينا ان نتمسك بوحدتنا لان الامام الصدر دعانا للتمسك بالوحدة الوطنية التي تصلح في اي بلد عربي، والحوار الذي عطلوه في لبنان يصلح في لبنان وسوريا واليمن لتتواصل الناس مع بعضها البعض، نتمسك بلغة الحوار والوحدة لنخرج لبنان من أزماته على مستوى الشغور في الرئاسة وانتخاب رئيس للجمهورية او على مستوى دعم الحكومة وتفعيل دورها او على مستوى اعادة العمل للمجلس النيابي لتستمر الوحدة حامية للجيش اللبناني الذي نقدر تضحياته على حدودنا الشرقية في وجه الفتن والمؤامرات التي يحاولون ادخالها الى وطننا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام