أصيب مئات المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، خلال مواجهات عنيفة تجري بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح وتصاعدت بعد صلاة التراويح.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 395 إصابة بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال القدس وضواحيها، التي قمعت الشبان بقوة السلاح، عبر إطلاق الرصاص وقنابل الغاز الخانق والصوت.
وأوضحت الهلال الأحمر، أنها نقلت 263 إصابة نقلت للمستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال.
وأفاد شهود عيان، بإصابة طفل في العين برصاص المطاط المعدني، أثناء اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
وتستهدف قوات الاحتلال المصلين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت داخل المسجد الأقصى، بالتزامن مع صلاة التراويح، وحاصرت شرطة الاحتلال أكثر من ألفي معتكف داخل المسجد القبلي، ومنعتهم من الخروج، وسط انتشار مكثف للجنود أمام المسجد.
واعتدى الجنود “الإسرائيليون” على المواطنين في بلدة الرام بالقدس المتضامنين مع أهالي القدس وصمود المرابطين، بإطلاق النار والقنابل نحوهم، كما واعتدت على الصحافيين في منطقة باب العامود بالمسجد الاقصى.
وفي غضون ذلك، تضامن عشرات الشبان في بلدات أبو غوش، قرب القدس في وقفات إسنادية مع سكان حي الشيخ جراح، المهددين بالطرد القسري من المحكمة “العليا الإسرائيلية”.
وأعلنت وزارة الصحة، أنها تعامت مع إصابتين في مستشفى جنين الحكومي إثر قمع الاحتلال لمسيرة تضامنية مع القدس، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة مباشرة بقنبلة غاز مسيل للدموع، وأخرى بالرصاص الحي في الفخذ، ووصفت حالتهما بالمستقرة.
المصدر: فلسطين اليوم