جال وفد قيادي من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في لبنان الثلاثاء على السفير الكوبي في بيروت ألكسندر بييسير موراغا، السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي، السفير التونسي بوراوي الإمام، وتم عرض التطورات العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان. وضم الوفد كلا من: علي فيصل، ابراهيم النمر، سهيل الناطور، علي محمود ومحمد خليل.
وفد الجبهة عرض في لقاءاته الاوضاع في مدينة القدس، وتوجه بالتحية الى المقدسين الذين هبوا مدافعين عن هوية العاصمة الفلسطينية ضد ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يسعون بشكل دائم الى تعزيز وتكريس ما يسمى السيادة الاسرائيلية، ودعا “جميع الشعوب العربية واحرار العالم الى دعم القدس والمقدسين وتوفير مقومات صمودهم في ارضهم ومدينتهم”، وشدد على ان “معركة القدس هي معركة جميع احرار العالم”.
ودعا الوفد “لاستعادة الوحدة الوطنية والى حوارات فلسطينية عاجلة ينتج عنها خارطة طريق للمرحلة القادمة تعمل على وضع الآليات التي تضمن استعادة مسار الانتخابات الديمقراطية بأسرع وقت ممكن”، كما دعا “الجميع الى تلمس المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والعمل على استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الاقوى وتفعيل آليات المواجهة عملا بقرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين وتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية بجميع اشكالها في مواجهة الاحتلال والاستيطان”.
كما استعرض الوفد تداعيات الازمة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين لجهة تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، نتيجة عدم تحمل المرجعيات المعنية لمسؤولياتها سواء وكالة الغوث او الدولة اللبنانية.. داعيا الحكومة اللبنانية الى عدم تجاهل الملف الاقتصادي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين ووضع ملفهم على طاولة المتابعة، إضافة الى دعوة وكالة الغوث الى اعتماد خطة طوارئ اقتصادية عاجلة للتخفيف عن العائلات الفلسطينية.
وقد اكد سفراء كوبا والجزائر وتونس دعمهم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مؤكدين على عروبة القدس وعلى ضرورة تعزيز النضال الفلسطيني لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
المصدر: بريد الموقع