اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في لبنان أن “وصول الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا الى مستوى متقدم من الخطورة، بات يتطلب ما هو اكثر من التعاون والتنسيق بين المرجعيات الخدماتية المعنية، وان الواقع الصعب الذي ترزح تحت وطأته جميع العائلات الفلسطينية ينذر بمضاعفات تطال الواقع الاقتصادي ويهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني”.
ودعت الجبهة “وكالة الغوث الى التعاطي مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتبارهم فئة مهمشة اقتصاديا واجتماعيا تحتاج الى اكثر من الدعم الاقتصادي، خاصة وان المعطيات الرقمية عن العمالة والفقر والبطالة والسكن والصحة تقدم صورة قاتمة ومخيفة عن حقيقة الواقع الفلسطيني”، وتابعت “بالتالي فإن العجز المالي في موازنة وكالة الغوث ليس مبررا لعدم اقرار خطط للدعم الاقتصادي، في ظل تجاهل جميع المرجعيات لمسؤولياتها تجاه شعبنا”.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن “ما قدمته الاونروا حتى الان هي حلول جزئية لا تستجيب لاحتياجات اللاجئين، في ظل الازمة الاقتصادية”، ودعت “الاونروا الى زيادة الموازنات، خاصة ما يتعلق منها بالجانب الاغاثي”، وطالبت “الدولة اللبنانية الى مد استراتيجيتها الاغاثية لتشمل اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الازمة في لبنان بأشكال مضاعفة”، وناشدت “الاحزاب والبلديات والمؤسسات الى مساواة الفلسطيني باللبناني لجهة شموله بقضايا الدعم والاغاثة دون تمييز”.
وأكدت على “ضرورة التعاون والتضامن بين جميع المكونات الفلسطينية، واطلاق ورشة حوار للتوافق على خطة عمل وطنية تحصن وتحمي مخيماتنا والحالة الفلسطينية وتوفر مقومات الصمود الاجتماعي لجميع ابناء شعبنا”.
المصدر: بريد الموقع