رحبت الأمم المتحدة بإفراج السلطات الأمنية في مدينة الزاوية، غرب ليبيا، عن 120 عنصرا ينتمون إلى قوات موالية للمشير خليفة حفتر، كانوا قد أسروا قبل عامين غربي العاصمة طرابلس.
وقالت البعثة الأممية في ليبيا في بيان، إنها “ترحب بالجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية بشأن المصالحة الوطنية، والتي انطلقت اليوم بإطلاق سراح هؤلاء المقاتلين في الزاوية”.
وأعربت البعثة عن أملها في “أن تشكّل هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة واستعادة النسيج الاجتماعي الليبي”، داعية إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين قبل بداية شهر رمضان المبارك”، الذي سيبدأ بعد أقلّ من أسبوعين.
بدوره، رحب رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، بإطلاق الأسرى.
وقال الدبيبة في تغريدة على تويتر: “مستقبل ليبيا وتقدّمها مرتبط بقدرتها على معالجة جراحها من خلال المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة. إطلاق سراح الأسرى في مدينة الزاوية صباح اليوم يمثّل تقدّماً إيجابياً في هذا المسار”.
وأُفرج عن هؤلاء الأسرى في ختام احتفال نظمته سلطات المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا غربي طرابلس، والتي شارك مقاتلوها في الدفاع عن العاصمة منذ أبريل 2019.
وهذا أكبر عدد من الأسرى يفرج عنهم دفعة واحدة منذ انتهاء الأعمال العسكرية في غرب ليبيا قبل نحو عام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية