وجد باحثون أن عاج الفيلة لا يزال يُباع على موقع “إيباي” رغم فرض سوق الإنترنت حظراً عليه منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال باحثون من معهد دوريل للحفظ والبيئة بجامعة كنت في إنجلترا، إن البائعين يحرفون المواد المستخدمة في عناصر معينة ويستخدمون أحياناً “كلمات رمزية” لإخفاء المنتجات غير المشروعة.
وكانت قد أعلنت “إيباي” في العام 2008 أنها ستفرض حظراً عالمياً على بيع العاج بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني من العام 2009.
وقال المؤلف المشارك ديفيد روبرتس في بيان إنه “رغم سياسة إيباي الصارمة بشأن منتجات الحيوانات والحياة البرية، لا تزال هناك تجارة مستمرة في العاج، معظمها مخفية كمواد أخرى غير مقيدة”.
كما أضاف روبرتس أن الكشف عن المبيعات غير المشروعة للعاج قد يكون صعباً، إذ يمكن استخدام كلمة “عاج” لوصف اللون “العاجي”. ويقول روبرتس إن “شركات مثل إيباي لديها الموارد والبيانات” التي يمكن اعتمادها لمواجهة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية.
وقال متحدث باسم “إيباي” إن الشركة عضو مؤسس في التحالف لإنهاء الإتجار في الحياة البرية عبر الإنترنت وتعمل مع الصندوق العالمي للحياة البرية والصندوق الدولي لرعاية الحيوان.
وفي بيان لشبكة CNN، قال المتحدث باسم “إيباي”: “لدينا فرق عالمية مكرسة لدعم المعايير في سوقنا، وعلى مدار العامين الأخيرين، حظرنا أو أزلنا أكثر من 265 ألف منتج محظور بموجب سياسة المنتجات الحيوانية الخاصة بنا”.
ووجد روبرتس وزميلته الباحثة صوفيا فينتوريني أن بعض أوصاف نتسوكي، وهي الأشياء المنحوتة التي غالباً ما تكون مصنوعة من عاج الفيل وترتبط برداء الكيمونو الياباني – تحرّف العناصر التي يحتوي عليها المنتج.
وغالباً ما توصف منتجات “نتسوكي” المصنوعة من عاج الفيلة على أنها مصنوعة من العظم، وفقاً للباحثين، الذين تمكنوا من التعرف على العناصر العاجية عن طريق التحقق من صور المنتجات عبر خطوط شريجر – وهو نمط فريد موجود على مادة العاج.
المصدر: سي ان ان