دان منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ زهير الجعيد في بيان “جريمة قتل واغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر”.
ووصف الشيخ الجعيد الجريمة بـ “انها موصوفة بامتياز، وان مرتكبيها لن يفلتوا من العدالة ولن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال كم الأفواه وتخويف الناس والعقول المتحررة الرافضة لكل الجرائم الوحشية ولكل الارتكابات والمجازر والاعتداءات التي ترتكبها العصابات الإرهابية والتكفيرية اليوم باسم الدين والاسلام، وهي التي ادعت في يوم من الأيام أنها جاءت من أجل تخليص الناس من ربق وقهر وظلم الأنظمة”.
ورأى ان “جريمة التصفية الجسدية وكل جرائم القتل والاغتيالات هي جرائم مرفوضة جملة وتفصيلا تحت أي عنوان كانت، وتحت أي اعتبار من الاعتبارات وخصوصا أن الكاتب حتر هو من أشد المؤيدين والمدافعين عن المقاومة ونهجها وخيارها، ومن أشد الناس حماسة وتأييدا للقضية الفلسطينية التي خسرته قبل أن يخسره الأردن وعالم الكتابة والاعلام والتأليف”.
وشجب الشيخ الجعيد “الجرائم الارهابية البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن “استشهاد الأسير الفلسطيني البطل ياسر حمدونة تحت التعذيب ونتيجة التقصير والاهمال الطبي سيكون له انعكاس سلبي جدا”، مطالبا “المحافل الدولية والهيئات الحقوقية ولجان حقوق الانسان العالمية التدخل السريع للضغط على العدو الحاقد من أجل ردعه ومنعه من التمادي في غيه وظلمه وطغيانه”.