قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة وفرنسا تنتظران من روسيا توضيحات بشأن دور تركيا في الاتفاق الأخير، الذي تم توقيعه لإنهاء القتال في قره باغ.
وقال المسؤول في الخارجية الأمريكية، عقب المحادثات بين وزير الخارجية، مايك بومبيو، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الوزيرين “بحثا بالتفصيل الوضع في قره باغ، وبصفتهما رؤساء (لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا)، فقد تبادلا وجهات النظر، وأكدا التزامهما بدورهما كرؤساء مشاركين في مجموعة مينسك … وثمنا الإجراءات التي اتخذتها روسيا، والتي أدت إلى وقف إطلاق النار”.
وأضاف المصدر ذاته “لكننا نعترف أيضا بوجود العديد من القضايا التي يحتاج الروس لتوضيحها، مثل معايير الاتفاق، بما في ذلك دور تركيا”.
وفي العاشر من الشهر الجاري وقع قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، فلاديمير بوتين، وإلهام علييف، ونيكول باشينيان، بيانا مشتركا (اتفاقا) يقضي بالوقف الكامل للأعمال القتالية في منطقة قره باغ.
وبموجب هذا الاتفاق أرسلت روسيا قوات حفظ سلام لمنطقة قره باغ، وسيتم إنشاء مركز في أذربيجان لمراقبة وقف إطلاق النار، ستشرف عليه قوات روسية وتركية.
وتعليقا على تقديم الرئاسة التركية مذكرة للبرلمان بشأن إرسال جنود إلى أذربيجان، قال الكرملين أمس الاثنين، إن خطط تركيا لإرسال قوات إلى أذربيجان تأتي بموجب الاتفاق بين أنقرة وموسكو بشأن إنشاء مركز مراقبة مشترك لوقف إطلاق النار في منطقة قره باغ.
المصدر: روسيا اليوم