رأت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، أن “المعركة مع الجماعات التكفيرية تحتدم في أكثر من منطقة من مناطق العالم، ومنها لبنان وتستعمل هذه الجماعات مدعومة من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني كل الأسلحة المتوفرة لديها سواء السياسية أو العسكرية أو الأمنية بشكل يبدو معه أنها باتت على شبه يقين أن محور المقاومة سيخرج منتصرا وبالتالي فإن على قادة محور المقاومة أن يكونوا على وعي كي لا يخسروا في المفاوضات ما لم تستطع قوى العدوان أن تحصل عليه في المعارك العسكرية، واستكمال المعركة حتى القضاء نهائيا على هذه الجماعات وإخراجها من أماكن تواجدها إلى أماكن انطلاقها وإمدادها”.
وحيا التجمع مخابرات الجيش اللبناني على “الإنجاز النوعي الذي حققته باعتقال الإرهابي عماد ياسين”، معتبرا أن “هذا الأمر جنب البلاد ويلات كانت ستجر عليه مآس كثيرة وتوقعها في فتنة لا يعرف أحد متى تخرج منها”. ودعا “الفلسطينيين وقادة الفصائل إلى تدارك الأمر ووضع حد للجماعات التكفيرية المسلحة داخل المخيم والتعاون مع السلطات اللبنانية لتسليم الإرهابيين وحماية المخيم من مخططات هذه الجماعات المتعاونة مع الكيان الصهيوني، والهادفة لتدميره كما فعلت سابقا في مخيم نهر البارد”.
كما حيا التجمع “الجيش السوري البطل على الإنجازات التي يحققها في حلب”، داعيا “القيادة السورية الى عدم انتظار الاتفاق الروسي الأميركي والذي يظهر أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد الإلتزام بأي اتفاق مع روسيا وسط معارضة واضحة من البنتاغون الذي يريد إطالة أمد المعارك لاستنزاف قوى المقاومة لمصلحة الكيان الصهيوني”.
وحيا أيضا، “القوات العراقية على الإنجازات الميدانية التي تحققها كمقدمة لمعركة الموصل”، داعيا “القيادة السياسية الى التنبه من الخداع الأميركي وعدم الركون لمساعدته، ذلك أن مصالحه في أي لحظة قد تؤدي إلى إدارة الظهر لهم، والاعتماد على قوات الحشد الشعبي والقوى العشائرية والجيش بمعزل عن أي مساعدة خارجية”.
واستنكر التجمع “المجازر التي ترتكبها القوات السعودية في اليمن وآخرها الغارات على الحديدة ومشرقة”، داعيا المجتمع الدولي الى “القيام بواجباته في إدانة هذه الأعمال وإيقاف الدعم العسكري والسياسي للسعودية وإلزامها بعدم التدخل في الشأن اليمني ورعاية حوار يمني – يمني يوصل إلى خارطة طريق للخروج من المأزق الذي تعاني منه البلاد”.