يعالج الأطباء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مرض كوفيد-19 باستخدام الستيرويد الذي يتم التوصية به في الحالات الخطيرة من المرض وتصاحبه مخاطر التعرض لآثار جانبية خطيرة تشمل التقلبات المزاجية والعدوانية والتشوش.
وقال فريق ترامب الطبي يوم الأحد إن الرئيس بدأ في تناول ديكساميثازون، وهو ستيرويد عام طويل الأمد ويستخدم على نطاق واسع لتقليل الالتهابات المرتبطة بأمراض أخرى. وبدأ الأطباء في إعطاء ترامب الستيرويد بعد إصابته بانخفاض مستويات الأكسجين.
ورسم مسؤولو البيت الأبيض صورة وردية لحالة ترامب، قائلين إنه قد يخرج من المستشفى يوم الاثنين. لكن عادة ما يتم إعطاء الديكساميثازون للحالات الأكثر خطورة.
وأظهرت دراسة في يونيو حزيران أشيد بها بوصفها انفراجة أن استخدام الستيرويد قلل من معدلات الوفيات بنحو الثلث بين مرضى الحالات الخطيرة لكوفيد-19 في المستشفيات.
ويستخدم ديكساميثازون لعلاج حالات خلل الجهاز المناعي والالتهابات ومشاكل التنفس وغيرها من الحالات عن طريق خفض الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم والتي يمكن أن ترد بشكل مبالغ فيه مما يسبب حدوث مشاكل إضافية.
وتقول جمعية الأمراض المعدية بأمريكا إن الديكساميثازون مفيد للأشخاص المصابين بحالات حرجة أو حادة من كوفيد-19 والذين يحتاجون إلى أكسجين إضافي. لكن الدراسات تشير إلى أن العقار قد يكون ضارا للأشخاص المصابين بحالات أخف من كوفيد-19 لأنه يمكن أن يثبط الاستجابة المناعية الطبيعية لديهم.
وقالت مؤسسة المايلوما الدولية إنه بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تشمل الآثار الجانبية مشاكل جسدية مثل عدم وضوح الرؤية وعدم انتظام ضربات القلب بالإضافة إلى تغيرات في الشخصية.
المصدر: رويترز