كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن تفاصيل التحضير للعملية العسكرية الروسية في سوريا ودحر تنظيم “داعش”.
وكتب شويغو في مقال نشرته صحيفة “النجمة الحمراء” التابعة لوزارة الدفاع، أنه “قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة”.
وأشار شويغو إلى أنه تم نقل عشرات القطع من المعدات ومئات العسكريين ومخزونات ملموسة من مختلف المواد لمسافة 2.5 ألف كيلومتر بشكل سريع، وذلك وسط إجراءات غير مسبوقة للتمويه.
وأضاف أن ظهور مثل هذه التشكيلة القوية بعيدا عن الأراضي الروسية أصبح “مفاجأة للكثيرين”، موضحاً أنه تم إرسال مستشارين عسكريين روس إلى جميع أجهزة القيادة في الجيش السوري.
وأكد شويغو، أنه بنتيجة العملية العسكرية الروسية في سوريا، تمت تصفية أكثر من 133 ألف مسلح، 4.5 ألف منهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، بينهم أيضا 865 من القياديين في الجماعات المسلحة.
وأشار إلى أن المهمة التي حددها القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين، تم تنفيذها بالكامل، مضيفاً أن “تنظيم “داعش” الإرهابي الدولي في سوريا أزيل عن الوجود، ولم يتسلل أي إرهابي إلى روسيا”.
وأكد أنه تم إلحاق أضرار جسيمة بالعصابات الإرهابية الدولية، وقنوات تمويلها وإمدادها، كما وضعت “أعمال القوات المسلحة الروسية الناجحة في سوريا حاجزا منيعا أمام توسع نشاط الجماعات الإرهابية وانتقالها إلى المناطق المجاورة”.
يذكر أن روسيا أطلقت عمليتها لمكافحة الإرهاب في سوريا قبل 5 سنوات، في الـ30 من سبتمبر 2015.
المصدر: روسيا اليوم