تقدمت حركة التوحيد الاسلامي بأحر التعازي من قيادة المؤسسة العسكرية وذوي العسكريين الذين سقطوا على أيدي الغدر المتمثل بمجموعات الغلو والتطرف مؤكدة أن هذا المرض العضال والوباء المنتشر في بلادنا العربية والاسلامية على وجه الخصوص انما هو صناعة استخباراتية رخيصة تستثمر في أغرار ما فهموا الدين الاسلامي على حقيقته كدين للرحمة والتسامح والمحبة.
وأضافت الحركة في بيان لها” كل التضامن مع الجيش اللبناني والقوى الامنية كافة، كل التحية لمن يذودون عن حياض الوطن في مواجهة الارهاب ويبذلون دماءهم تضحية وشرفاً ووفاء في وقت أعلن كثيرون حيادهم في معركة الدفاع عن لبنان سواء في الصراع مع العدو الصهيوني او في التصدي لهذا الغول التكفيري”.
ودعا البيان الى الوحدة والوعي معاً بالنظر الى ما يعيشه لبنان من ملمّات .
المصدر: موقع المنار