قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون خلال دردشة مع الصحافيين في قصر بعبدا الجمعة إن “حادث مرفأ بيروت تقريبا فك الحصار عن لبنان لان جميع رؤساء الدول الفاعلة بادروا للاتصال بي والمساعدة وإرسال الادوية”.
واضاف عون ان “المواد الخطرة موجودة في المرفأ منذ العام 2013 وهناك تراتيبة ادارية كان يجب ان تعرف واجباتها”، وتابع “رئاسة الجمهورية سبق ان أبلغت الجهات المعنية بالموضوع بضرورة القيام بالاجراء اللازم فهذا امر للقيام بالمطلوب”، ولفت الى انه “في المرفأ وفي المصرف المركزي وبغيرها من الادارات هناك مشاكل وحاجة للتغيير”، وسأل “لماذا اليوم يتم الكلام عن تغيير النظام؟”.
وقال عون “النقمة علينا لاننا نقوم باجراءات اصلاحية كبيرة قد تطال بعض الاشخاص الذي يعرفهم كل الشعب ولا احد يسميهم”، واضاف “البعض يحلم بالوصول الى السلطة باستخدام كل الوسائل”، وأكد انه “في وقت المآسي يجب الترفع عن العدواة وتحمل المسؤوليات”.
وأكد عون ان “مساعدات دولية ذات قيمة ستصل الى لبنان وسنعيد الاعمار وبعض الدول قد ستقوم بالاعمار مباشرة والافضل كل دولة تعيد اعمار جزء لاعادة بيروت اجمل مما كانت”، ولفت الى ان “الشتيمة فقط في لبنان اصبحت وجهة نظر والقوانين تعاقب على الشتيمة والاهانة”.
وقال عون “الدعوة لعقد اجتماعي جديد جاءت من رئيس صديق ومن سمع ذلك يجب ان يعطي اي مؤشر عليها”، واعتبر ان “من يريد ان يتبرع من المسؤولين براتبه فهو حر ولكن لا يمكن إجباره على ذلك”، وتابع “هناك إهمال قبل الوصول لانفجار مرفأ بيروت، والحادث قد يكون وقع نتيجة الإهمال او نتيجة تدخل ما”، واضاف “طلبت من الرئيس الفرنسي تزويدنا بصور جدوية قد تفيد في هذا الامر وقد نطلب الصور من دول اخرى لتحديد امكانية وجود اعتداء خارجي”.
واكد عون ان “اخذ اي قرار بحق اي مسؤول يجب ان يتم بناء للتحقيقات والآن التحقيقات تجري مع المسؤولين عن التخزين بالمرفأ وعلى اساسه يتم تحديد المسؤوليات ولا غطاء فوق أحد”، واوضح “تحدثنا مع الرئيس الفرنسي عن المساعدات التي تنقسم الى مساعدات بالغذاء والدواء التي توصلنا الى حلول لها، ويبقى مسألة اعادة الاعمار وسنرى كيف التخطيط لها”، وتابع “نحن امام تغييرات في البلد ونحن امام اعادة رؤية بالنظام الحالي لان النظام بالتراضي أظهر انه مشلول لان يريد توافق جهات عديدة”، واكد “اذا نحن لم نقدر على حكم أنفسنا لا احد يستطيع القيام بذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام