أقامت “رابطة علماء اليمن” الخميس ندوة بعنوان “مسؤولية الأمة تجاه المقدسات الإسلامية”، دعت فيها “الشعوب لتحمل المسؤولية تجاه استهداف الأقصى والتوظيف السعودي للحرمين الشريفين”.
ولفتت الرابطة الى ان “رد وردع الجيش واللجان وفي مقدمتهم القوة الصاروخية حق مشروع وواجب شرعي وديني حتى يتوقف العدوان والحصار”، وأكدت ان “العدوان على اليمن والعراق وسوريا والتآمر على لبنان وإيران وجميع الدول الإسلامية يأتي ضمن مشروع ومخطط أمريكي بريطاني تموله دول الخليج ويروج له علماء السوء”.
وأكدت الرابطة في بيان لعد ختام الندوة ان “أي تقارب أو تطبيع مع كيان العدو يعتبر خيانة كبرى وعارا تاريخيا سيبوء بإثمه وخزيه كل المنافقين المسارعين في مودة أعداء الأمة”، ودعت “علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بدورهم في تبليغ رسالات الله وإعلاء كلمته والتوعية الجهادية ضد أئمة الكفر والمستكبرين”.
وقالت الرابطة “نؤكد على أهمية وأثر الصدع بكملة الحق أمام ما تتعرض له الأمة ومقدساتها من استهداف ممنهج من قبل اليهود وأوليائهم من أمراء آل سعود ومشائخ آل زايد”، وتابعت “نعتبر نصرة القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني ودعم حركات الجهاد والمقاومة واجبا شرعيا ومسؤولية دينية على كل مسلم وعلى الحكومات والأنظمة”، واضافت “نستنكر الكتابات المشبوهة والتي يتبناها كتاب سعوديون وخليجيون وتنشر في صحف إسرائيلية”.
ونددت الرابطة “بالمجازر الوحشية التي أقدم عليها تحالف العدوان في حجة والجوف وأدت إلى استشهاد العشرات من الأطفال والنساء ظلما وعدوانا”، وتابعت “ندعو أبناء الشعب اليمني وقبائله إلى النفير إلى الجبهات لتأديب المعتدين ودحر الغزاة المجرمين من بلداتهم الطيبة”.
المصدر: المسيرة نت