لقي 11 شخصا مصرعهم غرقا بشاطئ النخيل غرب مدينة الإسكندرية المصرية، مساء الجمعة، أثناء محاولتهم إنقاذ طفل.
وذكرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، في بيان أصدرته عقب الحادث، أنه في غضون الساعة 5:20 صباحا قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أنه نتج عن نزولهم في هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه.
وأشار البيان إلى أن 11 مواطنا اندفعوا إلى البحر لمنع غرق طفل لقي مصرعه، ما أدى إلى غرقهم، وتم انتشال 6 جثامين، ويجري البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع لإدارة العامة للحماية المدنية.
ويشهد شاطئ النخيل تدفقا عاليا من المواطنين من المحافظات المجاورة وتتم عملية تفريق التجمعات وإخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالرغم من وضع علامات إرشادية بطول الشاطئ تفيد بغلق الشاطئ.
وأهابت محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا على سلامة الجميع.
وسبق أن أعلنت وحدات الإنقاذ النهري المصرية، الجمعة، عن غرق 7 أشخاص غرب الإسكندرية بينهم سيدتان تسللوا للسباحة مخالفين القرارات الحكومية.
المصدر: روسيا اليوم