اكد قائد الثورة الاسلامية الامام السيد على الخامنئي بمناسبة افتتاح الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي على الدور الرئيسي لاعضائه في تعزيز مكانة المجلس المرموقة موجها رسالة الى النواب الجدد ضمّنها بعض التوجيهات والتوصيات للنواب لاداء مهمتهم على افضل وجه ممكن.
وفي هذه الرسالة التي تلاها حجة الاسلام محمد محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، اعتبر سماحة الامام الخامنئي ان احدى ضرورات تبوّء المجلس صدارة الامور ، حضور النواب النشطين والمنتظمين والنزيهين والامناء وذوي المعرفة بالظروف واولويات البلاد، واكد بان “الاقتصاد والثقافة” ياتيان هم في صدارة اولويات البلاد واوصى النواب بالاهتمام بقضايا مثل ايلاء الاولوية لمعيشة الطبقات الضعيفة واصلاح الخطوط الاساسية للاقتصاد مثل العمل والانتاج ومعالجة التضخم والتزام التقوى والانصاف في انجاز مسؤوليات الاشراف واتخاذ المواقف الثورية في الاحداث المهمة والتعامل الاخوي مع السلطتين التنفيذية والقضائية.
واكد ضرورة تحرك الجميع في مسار القانون واشار الى الامكانيات المتاحة لضمان تنفيذ القانون في السلطة القضائية وكذلك في المجلس نفسه كحق التحقيق والتقصي وحق رفض او قبول كبار مدراء الحكومة وحق التذكير والسؤال والاستجواب وقال، لو كان القانون صائبا ومقبولا وقابلا للتنفيذ وتمت الاستفادة بصورة صحيحة من ضماناتها التنفيذية فان البلاد ستصل الى اهدافها السامية.
واضاف: حينما يقوم نواب المجلس بانجاز مسؤولياتهم بادراك صائب للظروف واولويات البلاد ومعرفة علمية وحضور ناشط ومنتظم ونزيه وامين فان المجلس سيتحول الى نقطة الامل للشعب ونقطة ارتكاز المنفذين اي انه سيصبح في صدارة الامور بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وتابع انه وفي مجال الاقتصاد فضلا عن المشاكل الرئيسية الملموسة، لم نحقق الدرجة المطلوبة في موضوع العدالة في عشرية التقدم والعدالة وان هذه الحقيقة غير المتوخاة ينبغي ان تدفع الجميع لبذل الجهود الفكرية والعملية فيما يتعلق بمعيشة الطبقات الضعيفة كاولوية.
المصدر: ارنا