دعت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” الأربعاء إلى “ترجمة ما قرره الإجتماع القيادي الذي انعقد بالأمس في رام الله المحتلة وأعلن فيه أن منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين قد أصبحت اليوم في حل من جميع الإتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الإلتزامات المرتبة على تلك التفاهمات، بما فيها الأمنية”.
وقالت الجبهة إن “ترجمة هذا القرار يستدعي سلسلة من الإجراءات والخطوات التنفيذية دون إبطاء وفي إطار سقف زمني محدد ملزم للإدارات والمؤسسات والأجهزة في المنظمة والسلطة الفلسطينية وعلى رأسها سحب الإعتراف فورا بدولة الإحتلال الإسرائيلي إلى أن تعترف بدولة فلسطين على كامل التراب الوطني على حدود 4 حزيران 67، وعاصمتها القدس، ووقف وتفكيك الإستيطان وإلغاء مشروع الضم الإستعماري وإبلاغ المؤسسات الدولية بذلك”.
وطالبت الجبهة “بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الإحتلال وقفاً تاماً، وكذلك مع وكالة المخابرات الأميركية وتكليف أجهزة الأمن والشرطة في السلطة الفلسطينية توفير الحماية لشعبنا وأرضنا ضد الأعمال العدوانية لسلطات الإحتلال وقطعان المستوطنين وضد سياسة النهب للأرض والمياه، وتخريب المزارع والبيارات والأراضي الفلسطينية المزروعة”.
كما طالبت الجبهة “بالشروع بتطبيق سياسة الإنفكاك من الإقتصاد الإسرائيلي ومد الولاية القانونية والسياسية والسيادية لدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية بحدود 4 حزيران ووضع جنود الإحتلال ومستوطنيه أمام المساءلة القانونية لأجهزة السلطة ودوائرها القضائية، بالتعاون مع منظمة الإنتربول، بإعتبارهم مطلوبين للقضاء ولدولة فلسطين”، ودعت “لوضع سقف زمني لإستكمال تنسيب دولة فلسطين إلى الوكالات الدولية ومتابعة ملف مساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة”.
المصدر: بريد الموقع