حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجون العدو المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير نور البرغوثي في سجن النقب، وذلك بعد تأخر إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم له، محذرة من “استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى البواسل في سجون الاحتلال”. ونعت الجبهة الأسير البرغوثي الذي استشهد صباح اليوم في سجن النقب في جريمة إسرائيلية نكراء تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ليرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً، وتقدمت بالتعازي لعائلته وذويه والشعب الفلسطيني.
كما أوضحت الجبهة أن “إسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى في السجون، متجاهلة الدعوات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون والزنازين المظلمة في إطار مواجهة جائحة كورونا”. ودعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير نور البرغوثي، والعمل على إنقاذ الأسرى قبل فوات الأوان بالإفراج الفوري عنهم وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا في دولة الاحتلال خشية انتقالها لصفوف الأسرى.
كما طالبت بـ”تطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف القاضية، ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وتوفير العلاج اللازم لهم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات”.
المصدر: موقع المنار