دعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تلبية “مطالب” الحراك الشعبي المستمر منذ عام، من أجل “إعادة الثقة” للجزائريين.
وقالت حسينة أوصديق، مديرة منظمة العفو الدولية في الجزائر، في مؤتمر صحافي إن الرئيس عبد المجيد تبون “يجب أن يستمع إلى مطالب الحراك لأن المتظاهرين مصممون على المضي قدما” في احتجاجاتهم.
واضافت “ننتظر أفعالا ستؤدي إلى قطيعة مع كل هذه الممارسات التي تتعارض مع حقوق الإنسان والتي ستعيد الثقة للجزائريين وللعدالة”.
وادى الحراك الذي بدأ في 22 شباط/فبراير2019 الى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 سنة في الحكم، لكن المتظاهرين يطالبون بقطيعة حقيقية مع النظام السياسي الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.
ودعت المنظمة الحقوقية السلطات الجزائرية إلى “ضمان حرية التعبير والتجمع” وجميع “الحريات الأساسية” التي يجب أن تكون “النقطة الأساسية” في التعديل الدستوري الذي وعد به الرئيس تبون.
واعتبرت أوصديق “أن الدستور الحالي يشير إلى قوانين تكبح الحريات والتحدي الكبير المتمثل في المراجعة القادمة للقانون الأساسي أن تتم دسترة الحريات الأساسية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية