يوما بعد آخر يتكشف كذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لا خسائر في الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق.
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات إضافية قد تم نقلها إلى منشأة طبية أمريكية في ألمانيا، بعد إصابتها في الهجوم في الثامن من كانون الثاني/يناير.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكابتن بيل أوربان في بيان له أن المصابين الاضافيين في صفوف القوات الأميركية هم ليسوا من ضمن الأحد عشر مصابا الذين تم الاعلان عنهم الاسبوع الماضي، وأوضح أنه من المحتمل تحديد اصابات اضافية في المستقبل.
وفي جديدها، أوضحت شبكة “سي ان ان” الاخبارية ان “الاعلان الأميركي الأخير تجنب تقديم رقمي رسمي ودقيق حول عدد المصابين الاضافيين في الهجوم على عين الاسد”.
وقالت مراسلة الشبكة “البنتاغون يحاول تبرير اخفاء حقيقة الضحايا.. لأن بعض الجنود المصابين لم تُلحظ عوارضهم الا بعد ايام من الهجوم على عين الأسد.. من المتوقع أن طبيعة الهجوم فرضت على الرئيس ترامب والبنتاعون اخذ الاحتياطات الأمنية لنقل الجنود المصابين الى القواعد الأميركية في الكويت والمانيا”.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية تحدثت عن اصابة حوالي ستة عشر عسكريا أميركيا نقلوا للعلاج الى احد المستشفيات العسكرية جنوب الكويت، وبينت الصحيفة أن اصابات هؤلاء العسكريين تتراوح بين الخطيرة والمتوسط، لافتة الى اصابة عدد منهم بحروق شديدة في أنحاء متفرقة من الجسم وتبين أن آخرين في أجسادهم مقذوفات وشظايا.
المصدر: قناة المنار