اعتبر “الاتحاد العمالي العام” في لبنان ان “الاستمرار في النهج المتبع من السياسين في لبنان سوف يفاقم من حدة الأزمة وسيؤدي بالبلاد الى انفجار لم يسبق له مثيل”، وتابع ان “الفقر والجوع والبطالة وتسعير النعرات الطائفية والمذهبية هي أقرب السبل الى الحروب الأهلية والفوضى العارمة”.
وشدد الاتحاد في بيان له الخميس على “على شرط تشكيل حكومة إنقاذ وطني بصرف النظر عن لونها وحجمها وطبيعتها تعمل وبسرعة وقبل فوات الأوان الذي نعتقد أنه قد بدا لمعالجة الأزمة الاقتصادية أولا والمالية والنقدية ثانيا”، وأضاف “على أصحاب المال والسلطة الذين وضعوا البلاد في هذا المأزق الخطير وحدهم تقع المسؤولية على انتشالها منه فانهيار الهيكل لن يقع على العمال والمفقرين وحدهم إنما على الجميع”.
ورأى الاتحاد أن “على الحكومة العتيدة أن تباشر فورا ومن دون إبطاء للعمل الى الانتقال من الاقتصاد الريعي والعقاري الى دعم قطاعات الإنتاج الحقيقية من صناعة وزراعة والقطاع المعرفي الرقمي”، ودعا “لشطب قسم كبير من الديون المتوجبة على الدولة للمصارف المحلية والأجنبية لأنها استفادت من نسب عالية وغير مسبوقة من الفوائد الخيالية ووقف الاستدانة واللجوء الى إعادة النظر الجذرية بالسياسات الضريبية القائمة والمنحازة لكبار الأثرياء على حساب أكثرية المواطنين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام