قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن الإرهاب والتطرف والتواجد الضار للقوى الأجنبية، هما التهديدان الاساسيان للمنطقة.
وبدأ ملتقى الحوار الأمني الإقليمي صباح اليوم الأربعاء في طهران بمشاركة أمناء ومستشاري الأمن الوطني وكبار الشخصيات الأمنية من إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ألقى الأدميرال علي شمخاني ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كلمة تطرق فيها إلى مواقف الجمهورية الإسلامية تجاه إلارهاب والتطرف .
وأعرب شمخاني عن ارتياحه لاستضافة هذا المؤتمر الأمني في طهران مرة أخرى معربا عن امله في ان يرسي هذا التواصل واستمراره بين الجهات الأمنية للدول الإقليمية دعائم الأمن والرفاهية لشعوبها.
وقال شمخاني ان المنطقة شهدت خلال الفترة التي اعقبت الملتقى السابق احداثا وتطورات كبيرة بعضها كان في خدمة اهداف ومصالح شعوب المنطقة فيما زاد البعض الاخر للاسف من الام ومعاناة شعوب هذه المنطقة .
وتابع شمخاني قائلا : ان إلارهاب والتطرف بلاء حل مازال مستمرا بالمنطقة ويهددان الى جانب عوامل اخرى السلام والأمن والرخاء في دولنا ، وبالتالي لا سبيل لنا لمواجهة هذا التهديد إلا التعاون والتكاتف ومعرفة جذوره واسباب انتشاره .
واوضح انه الى جانب الارهاب نشهد استمرار التواجد الضار لبعض الجهات الاجنبية الذي يعد جزءا مهما من اسباب انتشار الارهاب والتطرف وتكريسه في هذه المنطقة.
واشار شمخاني إلى أن الملتقى الأمني لهذا العام يركز على قضية أفغانستان حيث يعاني هذا البلد منذ أربعين عاما من الإحتلال الأجنبي والإرهاب والحرب الداخلية ، وبعد هزيمة داعش في العراق وسوريا هناك هواجس أمنية من انتقال عناصر هذا التنظيم الإرهابي إلى أفغانستان لإعادة تنظيمهم وتسخيرهم لشن هجمات داخل أفغانستان وجيرانها.
وأوضح شمخاني : إننا نسعى في هذا الملتقى إلى تبادل الآراء وتحليل الأبعاد المختلفة لأزمة افغانستان، وبالتالي إيجاد الوسائل العملية لتقوية التعاون الأمني الجماعي لمواجهة التحديات، الأمر الذي سيترك نتائج ايجابية مباشرة على الأمن الداخلي في أفغانستان وجيرانها وكل دول المنطقة .
المصدر: وكالة فارس