قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية غير بيدرسون في إحاطة إلى مجلس الأمن انه”في الـ 30 تشرين الأول/أكتوبر2019، اجتمع 150 رجلاً وامرأة في جنيف لإطلاق أعمال لجنة دستورية ذات مصداقية، متوازنة وشاملة للجميع، بقيادة سورية وبتيسير من الأمم المتحدة”.
واضاف”ربما كانت تلك لحظة تاريخية، فقد اجتمع السوريون في غرفة واحدة في إطار عملية سياسية رسمية بتفويض من هذا المجلس، وذلك من أجل محادثات مباشرة وجهاً لوجه لأول مرة منذ خمس سنوات، وللمرة الأولى على الإطلاق كنتيجة لاتفاق سياسي بين الحكومة والمعارضة، وبحضور ممثلين عن المجتمع المدني للمرة الأولى أيضاً”.
وتابع” لقد شكل إطلاق أعمال اللجنة بارقة أمل للشعب السوري، وفرصة للأطراف السورية للبدء في حوار مباشر بقيادتهم وملكيتهم حول مستقبل بلدهم الممزق، وقد فتح الباب أيضاً أمام جهد سياسي لتجاوز ما يقرب من تسع سنوات من الصراع ورسم طريق لمرحلة جديدة في سوريا تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254، والذي يتضمن كافة العناصر المطلوبة للتسوية السياسية”.
واعتبر انه”قد يكون من المبكر القول إن هناك اتفاق على المبادئ الدستورية، أو على القضايا التي يجب أن يتم تناولها في الدستور المستقبلي وتلك التي يجب التعامل معها بطرق أخرى، لكن هناك نقاشاً أولياً جاداً جرى، كما أبرزت مشتركات يمكن البناء عليها”.
المصدر: مراسل المنار- الامم المتحدة